اكد مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون ان الجانبين سيعلنان اليوم وقفا متبادلا لاطلاق النار خلال قمة شرم الشيخ التي يلتقي فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ورئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون.
وقال مسؤول حكومي اسرائيلي امس بعد اجتماع عقده مفاوضون اسرائيليون وفلسطينيون لوضع اللمسات الاخيرة على ترتيبات القمة «سيصدر كل منا اعلانا منفردا». واضاف «من المتوقع أن يعلن الفلسطينيون وضع حد للإرهاب والعنف. وسوف نعلن نحن وقفا للعمليات العسكرية بشرط أن تكون هناك نهاية للارهاب والعنف». ومن ناحيته، اكد وزير شؤون المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات ان الاسرائيليين والفلسطينيين سيصدرون «اعلانا متبادلا لوقف العنف» خلال القمة. وفى محاولة لمعاودة الإمساك بزمام عملية السلام في الشرق الاوسط، أعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس بعد المباحثات التي اجرتها امس في رام الله مع ابو مازن تعيين الجنرال ويليام وورد مبعوثا أمنيا لمساعدة الفلسطينيين على ضبط أمنهم وتدريب عناصر الشرطة الفلسطينية ومنع هجمات ضد اسرائيل. كما أعلنت رايس ان اللجنة الرباعية ستجتمع قريبا لبحث استئناف عملية السلام. إلى ذلك، طلب الرئيس الأميركي جورج بوش من الكونغرس 2.5 تريليون دولار كميزانية للعام المقبل، خصص جزء كبير منها للأغراض العسكرية. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن مشروع الميزانية قد تحتوي على بند مثير للجدل تم الاتفاق عليه مع المنظمات اليهودية، وينص على تقديم مساعدة خاصة بقيمة 180 مليون دولار إضافية لإسرائيل تخصص لبناء «نقاط تفتيش فائقة التقنية» عبر حائط الفصل العنصري.