قررت الأمم المتحدة ايقاف أثنين من كبار موظفيها وجهت إليهما اتهامات بالتورط في الفساد في إطار برنامج النفط مقابل الغذاء الخاص بالعراق. وأعلن الناطق الرسمي باسم الأمين العام فريد إيكهارد أن الأمم المتحدة قد بدأت باتخاذ الإجراءات الأولية ضد الموظفين، وهما مدير برنامج النفط مقابل الغذاء بينون سيفان ومدير شؤون مجلس الأمن جوزيف ستيفانيدس. ومن المقرر حسب قول الناطق توجيه رسائل إلى المتهمين بناء على المعلومات التي وردت في تقرير لجنة مدير البنك المركزي الاحتياطي السابق بول فولكر المستقلة والمعنية بالتحقيق في اتهامات فساد برنامج النفط مقابل الغذاء. وأفاد أيكهارد بأن سيفان وستيفانيدس سوف يتسلمان رسائل التهم الموجهة إليهما غدا والتي تتضمن اتهامات داخلية موجهة إليهما بالتلاعب في برنامج النفط مقابل الغذاء. وبناء على ذلك ستوقف الأمم المتحدة صرف راتبيهما حتى يتم التحقيق بشأن التهم الموجهة إليهما من قبل لجنة الأمم المتحدة التأديبية.