بوش: لو كنت مكان إسرائيل لشعرت بالقلق من إيران

TT

قال الرئيس الاميركي جورج بوش انه لو كان مكان اسرائيل لشعر بالقلق من ايران، مشيرا الى انه سيعمل مع الاوروبيين ومع اسرائيل على تطوير استراتيجية «فعالة» لاحتواء ايران التي تتهمها واشنطن بتجميع اجزاء قنبلة ذرية.

واكد ان الولايات المتحدة ستدعم اسرائيل اذا هددت ايران أمنها. وصرح بوش ان الايرانيين «اوضحوا انهم لا يحبون اسرائيل. والاسرائيليون قلقون حيال ما اذا كانت ايران تطور سلاحا نوويا، وكذلك نحن، ويجب ان يكون الجميع قلقين ايضا». واوضح بوش ان الهدف الاساسي هو دعم المحاولات الدبلوماسية لحل ازمة برنامج ايران النووي، الا انه اضاف «بالطبع فانه اذا كنت زعيما لاسرائيل واستمعت الى بعض التصريحات التي اطلقها آيات الله الايرانيون والتي تمس بأمن بلادي، فسوف اشعر بالقلق حول امتلاك ايران سلاحا نوويا».

واضاف ان «اسرائيل حليفتنا، وقطعنا التزاما قويا بدعمها، وسندعمها اذا تعرض أمنها للتهديد».

وبينما قالت مصادر اميركية ان بوش سيعمل في جولته الأوروبية الاحد على اقناع الأوروبيين بادراج «حزب الله» ضمن قائمة المنظمات الارهابية. وقال الرئيس الاميركي بوش ان المسألتين السورية والايرانية ستكونان من بين القضايا المهمة التي سيبحثها مع نظرائه الاوروبيين الاسبوع المقبل.

ولم يكشف بوش عن الجهة التي يعتقد الاميركيون انها تقف وراء مقتل الحريري في تفجير في بيروت، لكنه اعرب عن اعتقاده بأن مزيدا من المعلومات ستتوفر اثناء وجوده في اوروبا. وطالب بتحقيق دولي لمعرفة القتلة، وهاجم سورية قائلا «لقد استدعينا سفيرتنا مما يدل على ان العلاقات (مع سورية) لا تتحرك قدما، وان سورية تسير على نهج مخالف للتقدم الذي يتم احرازه في الشرق الاوسط الكبير، والديمقراطية تتواصل وهذا بلد لا يسير مع الحركة الديمقراطية». واضاف «ان الفكرة هي مواصلة العمل مع العالم لتذكير سورية بأنه ليس من مصلحتها ان تكون معزولة».

ودعا بوش الحكومة السورية الى تسليم الموالين لنظام صدام حسين السابق والذين ربما يختبئون في سورية. وقال «نتوقع منهم ان يعثروا على الموالين للنظام السابق وتسليمهم واعادتهم الى العراق». كما قال «نتوقع منهم الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1559 الذي يدعو الى انسحاب القوات السورية من لبنان. ونتوقع منهم ان يساعدوا في اجراء انتخابات حرة ونزيهة في لبنان».