انتهى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) ورئيس وزرائه احمد قريع (ابو علاء) امس من وضع اللمسات الاخيرة على الحكومة الفلسطينية الاولى في العهد الجديد والسابعة منذ قيام السلطة الفلسطينية عام 1994. وسيعرضان التشكيل الجديد على اعضاء كتلة فتح البرلمانية غدا تمهيدا لعرضها على المجلس التشريعي يوم الاثنين المقبل لمنحها الثقة.
وعلمت «الشرق الاوسط» ان الحكومة الجديدة ستضم 24 وزيرا اضافة الى رئيس الوزراء، 3 منهم يدخلون الحكومة لأول مرة و5 يعودون الى الحكومة بعد فترة غياب، واثنان نقلا من منصب الى اخر، وبقيت وزارة الاوقاف شاغرة، بينما لم يعرف بعد مصير وزارة الشؤون المدنية.
ووفقا للقائمة التي حصلت عليها «الشرق الاوسط» فان 5 وزراء فقط خرجوا من الحكومة وهم حكم بلعاوي (الداخلية) وصائب عريقات (المفاوضات التي الغيت بالكامل) وزهيرة كمال (المرأة) وانتصار الوزير (الشؤون الاجتماعية) وجواد الطيبي (الصحة).
وكما ذكرت «الشرق الاوسط» فإن ناصر القدوة سيشغل حقيبة الخارجية بدلا من شعث الذي رقي الى نائب رئيس الوزراء وهو كما علمت «الشرق الاوسط» غير راض عن هذا المنصب، بينما سيخلف اللواء نصر يوسف بلعاوي في حقيبة الداخلية، وكلاهما من الوجوه الجديدة على الحكومة.
ومن الوجوه الجديدة في الحكومة ايضا دلال سلامة التي ستحل محل زهيرة كمال في شؤون المرأة. ويعود الى الحكومة بعد غياب نبيل عمرو للإعلام ورياض الزعنون وزيرا للصحة ورفيق النتشة للشؤون الاجتماعية وسعدي الكرونز للتجارة والصناعة ومحمد دحلان وزير دولة، ونقل ماهر المصري من حقيبة الاقتصاد التي ألغيت الى التخطيط. ويحتفظ بحقائبهم غسان الخطيب (العمل) وسلام فياض (المالية) وحكمت زيد (المواصلات) وعزام الاحمد (الاتصالات) وجمال الشوبكي (الحكم المحلي) وصلاح التعمري (الشباب) وابراهيم ابو النجا (الزراعة) ونعيم ابو الحمص (التعليم) ويحيى يخلف (الثقافة) وهشام عبد الرازق (الاسرى) وقدورة فارس (وزير دولة).