صرح مصدر مسؤول في قائمة الائتلاف العراقي الموحد، بأن عادل عبد المهدي عاد ليتصدر قائمة المتنافسين على منصب رئيس الوزراء العراقي بعد ان اعلن انسحابه في بداية الترشيح. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، ان الترشيح للمرة الثانية جاء من قبل المجلس الاعلى للثورة الاسلامية الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم، وهذا الترشيح يضعف امكانية فوز ابراهيم الجعفري، زعيم حزب الدعوة.
واعلن مصدر مقرب من الجعفري ان اجتماعا اليوم سيعقد لحسم المرشح، وقال لـ«الشرق الأوسط» ان الاقتراع ربما يكون سريا. وهذا الأمر أكده ايضا حيدر الموسوي الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني العراقي الذي يتزعمه احمد الجلبي احد المرشحين لذات المنصب. من جهته، اعرب رئيس المؤتمر الوطني المنضوي تحت راية لائحة الائتلاف العراقي الموحد، عن اعتقاده بانه يتمتع بالغالبية لتولي رئاسة الحكومة. وقال الجلبي لشبكة «ايه بي سي» التلفزيونية الاميركية «اعتقد انني اتمتع من الان فصاعدا بغالبية اصوات» الكتلة الشيعية التي حصلت على 140 مقعدا في البرلمان الجديد من أصل 275 مقعدا.