وافقت الحكومة الإسرائيلية بغالبية كبيرة على خطة الانسحاب من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية. وصوت لصالح القرار17 وزيرا مقابل خمسة وزراء عارضوه هم يسرائيل كاتس، وداني نافيه، ونتان شيرانسكي وتساحي هنغبي، ووزير المالية بنيامين نتنياهو، الذي يصر على المطالبة بطرح خطة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون للانسحاب في استفتاء حفاظا على وحدة البلاد والحزب، فيما يرفض شارون الاستفتاء. ويسمح هذا التصويت لشارون ووزير الدفاع شاؤول موفاز بتوقيع أوامر تحدد المناطق الواجب إخلاؤها وتاريخ عملية الإخلاء التي ستتم على اربع مراحل تبدأ في 20 يوليو (تموز) المقبل، في مستوطنات موراغ (36 عائلة) ونتساريم (60 عائلة) وكفار داروم (85 عائلة) في قطاع غزة.
ونقل عن شارون القول في مستهل الجلسة «ان اخلاء مستوطنات قطاع غزة والسامرة (شمال الضفة الغربية) أمر حيوي لمستقبل دولة اسرائيل». وقال «ليس يوما سهلا ولا سعيدا. ان إخلاء المستوطنات عملية مؤلمة جدا بالنسبة لسكانها وبالنسبة للإسرائيليين وكذلك بالنسبة لي وللأعضاء الآخرين في الحكومة». وبعد التصويت بعدة ساعات نقل عن شارون قوله ان قرار الانسحاب من قطاع غزة وإخلاء مستوطناته كان الأصعب في تاريخ حياته السياسية.
الى ذلك، اعلنت وزارة الخارجية الاسرائيلية ان مصر ابلغت رسميا اسرائيل بتعيين سفير جديد في تل ابيب سيتولى مهامه في الاسابيع المقبلة.