بهاء الحريري لـ«الشرق الاوسط»: لم نسمع تفسيرا عاقلا لما حدث حتى الآن

تعلمنا من الرياض أن نكرم الجميع فاستقبلنا استريدا جعجع والجميل وكذلك كرامي ولحود

TT

طالبت عائلة رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري بفريق دولي تابع للأمم المتحدة يشارك في التحقيق حول ملابسات اغتياله، مرجعة أسباب ذلك إلى إهمال في نشاط جهات التحقيق المحلية، التي لم يصدر عنها شيء طوال خمسة اشهر من المحاولة الفاشلة لاغتيال النائب مروان حمادة. واعتبر أن الوقت المطلوب للكشف عن تفاصيل الحادث لن تكون أكثر من شهر واحد.

وأكد بهاء الدين الحريري النجل الأكبر للرئيس الراحل رفيق الحريري في اول حوار له مع مطبوعة عربية، أنه وعائلته ملتزمون بالصمت حتى اكتمال فرق التحقيق لمهامها، مشددا على أن فريقا من المحامين سيتولى متابعة النتائج الصادرة واتخاذ التدابير القانونية حيالها.

وقال «طالبنا بوجود فريق دولي يشارك في عملية التحقيق حول ملابسات اغتيال الحريري. أضف إلى ذلك أننا لم نشاهد أو نسمع طوال الأيام الماضية اي تفسير عاقل ومنطقي لما حدث، في البداية قالوا سيارة مفخخة، ومرة أخرى قالوا انتحاري اقتحم الموكب، ومرة ثالثة اتهموا مجموعة من اللبنانيين المقيمين في استراليا. وجميعها محاولات لتمييع القضية، فكيف يطلب منا الوثوق في تحقيقات من هذا النوع». وقال بهاء الحريري إن المحاولة الفاشلة لاغتيال مروان حمادة أصابت العائلة «بقلق شديد» على حياة الرئيس رفيق الحريري ولكن الفقيد «كان مؤمنا أنه بعيد عن الاغتيال كونه يمتلك علاقة أكثر من جيدة مع الجميع على اختلافهم». وأكد ان والده لم يتعرض لأي تهديد من أي جهة، ولكن قبل اسبوع من اغتياله اتهمه بعض الوزراء بالعمالة لإسرائيل، وهذا الموضوع أحزنه كثيرا واثر في نفسه.

وقال ردا على سؤال حول البيانات التي وزعت في بيروت تستنكر مشاركة استريدا جعجع وأمين الجميل في تقديم التعازي «تعلمنا اصول العادات والتقاليد من خلال تواجدنا في السعودية وكما استقبلنا استريدا جعجع وأمين الجميل، فقد استقبلنا ايضا عمر كرامي وسليمان فرنجية والرئيس لحود. من جهة أخرى قال ان والده وضع قبل 15 عاما اسس لقاعدة تسيير شركاته من بعد وفاته.