سورية سلمت العراق سبعاوي و29 من مسؤولي نظام صدام

تقارير عن أن الأخ غير الشقيق لصدام كان في لبنان

TT

أعلنت مصادر رسمية عراقية أمس اعتقال سبعاوي إبراهيم الحسن، الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين المتهم بـ «تمويل» المسلحين المناوئين. وقال مسؤولون عراقيون ان السلطات السورية سلمت اضافة الى سبعاوي، 29 مسؤولا بارزا بحزب البعث العراقي، وذلك في مبادرة لإظهار حسن النية. وقال مسؤول عراقي اخر، طلب عدم الكشف عن هويته ان دمشق قررت تسليم سبعاوي بعدما حاول الدخول عبر لبنان.

وذكرت تقارير أميركية ان السوريين ساعدوا في عملية الاعتقال بالإرشاد اليه في بيروت. وقال بيان للحكومة العراقية إن قوات الأمن «ألقت القبض على المجرم سبعاوي إبراهيم الحسن التكريتي، أحد قادة الأجهزة الأمنية القمعية للنظام المقبور، والذي قام بقتل وتعذيب أبناء الشعب العراقي»، مضيفا ان سبعاوي «ساهم بشكل فاعل في التخطيط والإشراف والتنفيذ للكثير من الأعمال الإرهابية داخل العراق».

وفيما لم يوضح البيان متى وكيف وأين اعتقل سبعاوي، ذكرت مجلة «نيوزويك» الأميركية في موقعها على شبكة الإنترنت أن سورية دلت عن مكان وجود «أحد أقرباء» صدام، مما أدى إلى اعتقاله في بيروت. ولم تذكر المجلة اسم المعتقل ولكن يُعتقد ان سبعاوي هو المقصود. وحسب نفس المصدر، فإن السلطات السورية بإبلاغها عن قريب صدام تحاول تهدئة الغضب الدولي والأميركي على وجه الخصوص عليها بسبب الاتهامات القائلة بتورطها في دعم المسلحين في العراق، واغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. وأضافت المجلة أن المعتقل كان من ضمن ثمانية أشخاص على قائمة ناقشها النائب السابق لوزير الخارجية ريتشارد أرميتاج مع الرئيس السوري بشار الأسد ومسؤولين سوريين آخرين خلال زيارته لدمشق الشهر المنصرم.