«لا للتدخين» تدخل حيز التنفيذ

TT

دخلت اتفاقية حظر التدخين حيز التنفيذ، مع تصديق 57 دولة علي المعاهدة التي تنص بنودها على فرض حظر على الاعلانات على السجائر، ووضع علامات تحذير بارزة على علب السجائر من مخاطر التدخين، وحماية غير المدخنين من المدخنين، ورفع أسعار التبغ، وزيادة العقوبات على تهريب السجائر مجهولة المصدر ورخيصة الثمن. ويذكر ان هناك بنودا مشابهة موجودة في عدة تشريعات، غير انه للمرة الاولى يتم وضعها في تشريع دولي واحد.

وتهدف اتفاقية حظر التدخين التي صاغتها منظمة الصحة العالمية الى تقليل الوفيات الناتجة عن التدخين، اذ انه طبقا لارقام منظمة الصحة، يودي التدخين بحياة نحو 5 ملايين شخص كل عام، واذا استمرت معدلات التدخين كما هي فإن عدد الضحايا سيصل عام 2020 الى 10 ملايين شخص كل عام، 70% منهم من الدول النامية. ووصفت منظمة الصحة العالمية لحظة دخول الاتفاقية حيز التنفيذ باللحظة التاريخية. وبالرغم من ان الولايات المتحدة وقعت على الاتفاقية في مايو (ايار) الماضي، الا ان الرئيس الاميركي جورج بوش لم يرسلها بعد الى مجلس الشيوخ للتصديق عليها. يذكر ان عددا من اكثر الدول استهلاكا للتبغ مثل الهند، واليابان، وباكستان وتايلند، وتركيا قد صدقت علي الاتفاقية. كما صدق عليها اكبر منتجي التبغ ومن بينهم بريطانيا والمانيا وهولندا وتركيا. اما البلدان العربية التي وقعت علي الاتفاقية فهي الجزائر، ومصر، والعراق، والاردن، والكويت، ولبنان، وليبيا، والمغرب، وقطر، والسودان، وسورية، وتونس، والامارات العربية، واليمن. فيما صدق عليها قطر وسورية فقط.