أوقع هجوم انتحاري بسيارة ملغومة أكثر من 125 قتيلا ونحو 130 جريحا في الحلة ( 100 كلم جنوب بغداد) أمس. وقال اطفائي شارك في عمليات الانقاذ «لقد وجدنا يدي الانتحاري موثقتين بمقود السيارة المفخخة».
ووقع الهجوم في وقت مبكر من صباح أمس عندما صدم منفذ الهجوم الانتحاري بسيارته المجهولة حشدا مصطفا للحصول على شهادات صحية لازمة للتقدم لوظائف حكومية فيما اشارت تقارير الى انهم كانوا من المجندين في قوات الشرطة والحرس الوطني. وهناك سوق مزدحمة ايضا في الجوار مما أدى الى ارتفاع عدد الضحايا.
الى ذلك، قال الطبيب محمود عبد الرضا ان مديرية الصحة في الحلة طلبت من الناس التبرع بالدم وفتحت مركزا لذلك، واتصلت بالاطباء في كربلاء والديوانية والنجف المجاورة للحضور للحلة والمساعدة وبدأوا بالفعل في الوصول، مضيفا ان المرضى أخرجوا من المستشفيات لافساح الطريق لضحايا الانفجار. وهذا أكبر عدد من القتلى يسقط في هجوم مفرد منذ سقوط الرئيس العراقي السابق صدام حسين في ابريل (نيسان ) 2003