عزا وزير الخارجية البريطاني جاك سترو توجيهه اصابع الاتهام الى دمشق بعد جريمة قتل الرئيس رفيق الحريري، الى شكوك قوية بأن خيوط «مؤامرة الاغتيال» قد نُسجت في سورية. واعرب سترو في حديث لـ«الشرق الاوسط» أمس عن امله في ان ينجح الاجتماع الذي يعقد في لندن اليوم، بتمهيد الطريق نحو سلام عادل ينتهي بإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وبتوفير الامن لاسرائيل. وتوقع ان يتمخض اللقاء عن اتخاذ خطوات عملية بينها اشراف الولايات المتحدة على مساعدة السلطة الفلسطينية امنياً، ورفع مستوى الدعم المادي الذي تقدمه اوروبا والبنك الدولي للسلطة. ونفى رئيس الدبلوماسية البريطانية ان يكون قد غير اسلوب تعاطيه مع دمشق نتيجة لاسناد وزارة الخارجية الاميركية الى كوندوليزا رايس. واعتبر ان اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق كان السبب الرئيسي وراء التغيير الذي شهدته سياسة بلاده حيال سورية.