أصدرت لجنة التظلم والطعون في الانتخابات البلدية السعودية قرارا بارجاع 24 مرشحا مستبعدا من القوائم النهائية للمرشحين في المنطقة الشرقية أمس، من أصل 71 مرشحا تم استبعادهم في وقت سابق. ويأتي هذا الإجراء الذي يعتبر سابقة في سير عملية الانتخابات في السعودية، فيما يتوقع ان تعلن اليوم القائمة الجديدة التي ستضم المرشحين الذين تمت اعادتهم إلى قائمة المرشحين.
وفيما كان المرشحون الجدد يتذمرون من ضيق الوقت أمامهم للترويج لحملاتهم الانتخابية، عجزت البرامج الانتخابية عن جذب الناخبين لمناقشتها، فتحولت الحملات من الترويج للمرشحين إلى الترفيه عن الحاضرين، وتباعا تحولت مقرات المرشحين إلى مراكز للمنشدين والشعراء والرواة من كل مكان حتى من خارج البلد، مما أوجد للشعراء سوقاً رائجة. وكان لافتا للنظر ضعف الإقبال على التسجيل في المنطقة الغربية، خصوصاً محافظة جدة التي خابت فيها آمال المراقبين الذين توقعوا ان تشهد بخلاف غيرها من المدن السعودية الاخرى «كرنفالا» كبيرا مع بدء تسجيل الناخبين للمجالس البلدية، نظرا لتعدد ثقافات سكان هذه المدينة بسبب احتكاكهم مع المقبلين للتجارة والحج والعمرة.