أنباء عن تصفية مفتي «القاعدة» في السعوديةعلى يد رفاقه

بعد غيابه عن النشاط التحريضي منذ «المحيا» وتعرض رفاقه للقتل والاعتقال

TT

أثار غياب عبد الله محمد راشد الرشود، أحد أشهر مفتي تنظيم «القاعدة» في السعودية، عن الساحة العملانية والتحريضية، تساؤلات عن مصيره. ولم يظهر للرشود، المدرج ضمن قائمة المطلوبين الـ 26، أي نشاط تحريضي منذ تفجير مجمع المحيا بالرياض في نوفمبر (تشرين الثاني) 2003 . ومما زاد في اثارة التساؤل عن مصيره، مقتل زملائه في ما يعرف باسم «اللجنة الشرعية»، في عمليات امنية مع قوات الامن. ورجحت مصادر مطلعة تحدثت اليها «الشرق الاوسط» ان يكون الرشود قد تعرض الى التصفية على يد الزعيم السابق للتنظيم عبد العزيز المقرن ومساعده فيصل الدخيل. وكان الرشود شوهد آخر مرة قبل عملية الملز التي قتل فيها المقرن والدخيل في 18 يونيو (حزيران) 2004، بعدة ايام، ما يعني ان تصفية الرشود ربما تمت مطلع يونيو 2004، حسبما رأت نفس المصادر. وحسب المصادر، فان الرشود، أو «الشيخ» كما كان يعرف داخل التنظيم، قد ابدى تحفظات على اسلوب العمليات وتحديدا تشكيكه في مدى شرعية بعض العمليات الاخيرة، بعدما بدأت ضربات «القاعدة» تتركز على اهداف سعودية.