الثورة الصفراء تطيح حكومة قيرغيزستان والرئيس يفر

استكمالا لثورة الألوان

TT

بعد الثورة الشعبية التي رمز لها باللون البرتقالي استولت المعارضة التي قادة ما اطلق عليه ثورة الليمون نسبة الى اللون الأصفر الذي كان رمزها في قرغيزستان امس على مقر الرئاسة في العاصمة بيشكيك، رمز السلطة، حيث هاجم الاف المتظاهرين كل المؤسسات الاخرى التي ترمز للدولة.

وقبيل السيطرة الكاملة على مقر الرئاسة، اعلن عن فرار الرئيس عسكر كاييف برفقة افراد عائلته على متن مروحية نحو جمهورية كازاخستان المجاورة. ووسط الحشود الزاحفة على مؤسسات الدولة، بدا زعيم المعارضة القرغيزي كرمان بك باكييف يهم بالدخول الى مبنى الرئاسة، وقال وسط انصاره «نحن الان نسيطر على الرئاسة» وسط هتافات الحشود.

وكان الالاف من مناصري المعارضة قد تجمعوا اعتبارا من صباح امس للمطالبة باستقالة رئيس الدولة في وسط العاصمة بيشكيك التي كانت حتى الان بمنأى عن حركة الاحتجاج التي تركزت في جنوب وغرب البلاد. وبعد مضي ساعات قليلة على انتصار المعارضة، قام البرلمان القرغيزستانى بتعيين النائب المعارض ايشنباي قدير بكوف قائما باعمال الرئيس. وقال رئيس البرلمان السابق عبد الغني اركباييف للصحافيين خلال فترة استراحة في جلسة البرلمان، «اتخذ قرار باغلبية 44 صوتا مع امتناع عضوين عن التصويت بتعيين ايشنباي قدير بكوف رئيسا جديدا للبرلمان وقائما باعمال رئيس الجمهورية».