قتلى وجرحى من الجيش والشرطة العراقية «بنيران صديقة»

تلفزيون بغداد يذيع اعترافات ضابط استخبارات سوري

TT

بينما سقط 5 قتلى و8 جرحى في اشتباك خاطئ و«نيران صديقة» بين الجيش والشرطة العراقية قرب الحدود مع سورية، ظنا من كل فريق ان الفريق الاخر مجموعة متمردين، بثت القناة التلفزيونية شبه الحكومية في العراق «اعترافات» لشخص قدم نفسه على انه «ضابط كبير» في المخابرات السورية كُلِّف توجيه عمليات مسلحة داخل العراق.

ووقع الاشتباك بين قوتين من الحرس الوطني والشرطة في منطقة تل الهوى بالقرب من بلدة ربيعة (130 كلم شمال غربي الموصل) على الحدود العراقية ـ السورية.

كما قتل خمسة مسلحين وجندي عراقي ومدنيان في حوادث متفرقة وقعت امس واول من امس في شمال بغداد.

وفي بغداد بثت قناة «العراقية» الليلة قبل الماضية شريطا ظهر فيه رجل كان يتحدث بلهجة سورية وقدم نفسه على انه محمد عبد الرحمن العقيد في المخابرات السورية ويكنى (ابو عبدو)، حسب قوله. وقال انه كان يقوم بتمويل عمليات التمرد في مدينة الموصل شمال العراق وانه كان يتلقى الأوامر من العميد في المخابرات علي احمد المحمد. وقال انه كان يدخل العراق بصفة تاجر جلود بين الموصل وسورية.

ومن بغداد ايضا ابلغ مفاوض كردي «الشرق الاوسط» ان الاجتماع الذي كان سيعقد لحسم مصير الحكومة الانتقالية تأخر لمدة يومين انتظارا لعودة عضوين في الوفد الكردي من خارج العراق. وبينما اكد هذا المفاوض، وهو الدكتور فؤاد معصوم، ان امر المناصب الوزارية لم يحسم بعد، افاد المتحدث باسم «الائتلاف العراقي الموحد» الشيعي في اتصال مع «الشرق الاوسط» ان الكتلتين الشيعية والكردية اتفقتا على المرشحين للمناصب الرئاسية السبعة (رئيس الدولة ونائبيه، ورئيس الوزراء ونائبيه، ورئيس الجمعية الوطنية).

وافاد بان «تأخر المباحثات كان بسبب النقاشات حول مدينة كركوك واستغلال الثروات الطبيعية في اقليم كردستان والوضع القانوني للبيشمركة» واصفا مطاليب الاكراد بانها ذات «سقف عال».