الجبوري مرشح السنة للبرلمان العراقي

أبعدته بريطانيا وطرده الأردن ويفتخر بدعم البعثيين و«المقاومة» له

TT

بينما استمرت الأزمة السياسية التي أخرت حتى الآن تشكيل الحكومة العراقية واختيار رئيس للجمعية الوطنية (البرلمان)، أكد مشعان الجبوري انه اختير مرشحا سنيا لرئاسة الجمعية. وقال الجبوري «أنا لم أرشح نفسي لهذا الموقع، وانما رشحني السّنة العرب بمن فيهم المقاومة العراقية». وأضاف الجبوري في حديث لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من منزله في بغداد أمس، قائلا انه اختير مرشحا في اجتماع في مقر الحزب الإسلامي العراقي بحضور رئيس الجمهورية غازي الياور. وقال «لقد حضرت الاجتماعَ المقاومة والبعثيون والإسلاميون والديمقراطيون والعشائر، وكلهم قرروا ترشيحي لهذا الموقع وحمّلوني هذا الشرف الرفيع». ورد الجبوري على سؤال ما اذا حصلت موافقة بقية الأطراف في الجمعية على هذا الترشيح أم لا، فقال «إن الآخرين لم يأخذوا رأي العرب السّنة عندما رشحوا إبراهيم الجعفري لرئاسة الحكومة وجلال طالباني لرئاسة الجمهورية».

وكان الجبوري الذي يتحدر من عشائر الجبور شمال العراق قد بدأ حياته صحافيا في العراق وطردته السلطات الاردنية عام 1992 وغادر الى دمشق ليقيم فيها. وعام 1995 عاد الجبوري الى عمان باستضافة من صهر صدام حسين، حسين كامل، ليطرد من الاردن ثانية نهاية 1995 . وغادر الى بريطانيا وبعد فترة قصيرة ابعد عن الاراضي البريطانية، وقال معلقا «البريطانيون اعتبروني خطرا على الأمن القومي».