فيما سارعت القائمة الشيعية أمس الى رفض ترشيح مشعان الجبوري من قبل تنظيمات سنية لرئاسة البرلمان العراقي ووعد الأكراد ببحث الترشيح، أكد عدنان الباجه جي، رئيس تجمع المستقلين الديمقراطيين، تمسك الطرف السني بترشيح الجبوري، كما اعلن عن تشكيل جبهة سياسية سنية لبحث تشكيل الحكومة. من ناحيته، هدد الجبوري بـ«انسحاب سني جماعي» من البرلمان في حال رفض ترشيحه.
من جهته أكد الجبوري في حديث عبر الهاتف مع «الشرق الاوسط» أمس انه «ليس من حق أي طرف الاعتراض على ترشيحه». وهدد الجبوري قائلا «اذا ارادوا فرض أي اسم لمنصب مخصص للعرب السنة فسوف ينسحب العرب السنة من الجمعية الوطنية ومن العملية السياسية».
على صعيد آخر، انتقدت اللجنة الرئاسية حول المعلومات الاستخباراتية حول أسلحة نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين التي شكلها الرئيس الاميركي جورج بوش ما وصفته بـ«الفشل الاستخباراتي الجسيم» في العراق. وقالت في تقريرها الذي نشرته أمس ان المعلومات التي جمعتها اجهزة الاستخبارات عن أسلحة العراق المحظورة «لم تدع أمام المحللين ما يكفي من المعلومات القيمة لتحليلها وأغلب ما جمعته كان اما بلا قيمة أو مضللا».