نفى المتسابق السعودي هشام عبد الرحمن، الفائز بالمركز الأول في النسخة الثانية لبرنامج «ستار أكاديمي»، ما أشيع في بعض الصحف ومنتديات الإنترنت عن أنه تعرض للضرب، وعن قرار من رجال «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» بترحيله من مدينة الرياض الى جدة، وذلك عقب وجوده في بهو فندق «برج المملكة» بعد زيارته الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في مدينة الرياض. وقال هشام أثناء زيارته لمكتب «الشرق الأوسط» في جدة أمس إن هذا الخبر غير صحيح جملة وتفصيلا.
وأضاف في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «إن هذه الأقاويل ليست سوى إشاعات مغرضة». وروى قصة ما حدث عند شروعه في الخروج من الفندق. وكان عدد من وسائل الإعلام قد نشر أمس عن القبض على هشام عبد الرحمن من قبل رجال الهيئة بعد أن حدثت فوضى كبيرة من قبل محبيه والجمهور، وعن قرار بإرجاعه فورا إلى جدة، وقال «إن ما حصل بالفعل هو أن احد التابعين للهيئة تقدم إلينا وسط زحمة كبيرة من الجمهور وطلب منا بكل أدب وذوق عدم البقاء ضمن تجمهر كبير، فقمت برفقة أفراد من عائلتي بالتوجه الى مكتب سمو الأمير (الوليد) إلى حين تفريق الجموع وبعدها توجهنا إلى جدة وكأن شيئا لم يحصل».
وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أنه لا يزال يعيش لحظات فوزه بالمسابقة ولا يستطيع تصديق ما يجري له والشهرة التي حصدها بعد أن أمضى 15 أسبوعا في الأكاديمية في لبنان. وبعد فوزه وخروجه يعتبر هشام أن حياته انقلبت رأسا على عقب.