يحيى الحوثي : حركتنا ثقافية وحل مشكلة التمرد في يد الرئيس

TT

قال يحيى نجل بدر الدين الحوثي (الأب) الهارب، الذي تتهمه السلطات اليمنية بقيادة التمرد المسلح الثاني في صعدة، انه لم يطلب اللجوء السياسي في السويد حتى الآن، وسيعود الى بلاده عندما ينتهي من جولته السياحية والكشوف الطبية التي يجريها. وقال انه وصل الى العاصمة استوكهولم منذ نحو اسبوعين. وأشار الى ان ابناء الجالية اليمنية في السويد يقدمون له يد العون. وأضاف النائب البرلماني يحيى، 45 عاما، شقيق حسين الحوثي زعيم تنظيم «الشباب المؤمن» الذي قتل في 10 سبتمبر (ايلول) 2004 أثناء مواجهات بين القوات الحكومية ومناصريه في مناطق جبلية شمال صنعاء، في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الاوسط» من مقر اقامته في السويد، ان حل مشكلة ما تسميه الحكومة بـ«التمرد المسلح» في يد الرئيس اليمني عليا عبد الله صالح وحده.

وافاد بأنه لا توجد اتصالات هاتفية بينه وبين والده الهارب، لكنه مطمئن عليه لأنه موجود تحت رعاية إخوة يطمئن اليهم. وقال ان والده موجود في مكان ما بجبال اليمن. ونفى ان يكون والده قاد «تمردا» من أي نوع باليمن. وتساءل: «عندما يهاجم الثعلب او الذئب منزلك فماذا ستفعل؟». ووصف الحوثي جماعة «الشباب المؤمن» التي كان يقودها شقيقه حسين قبل مقتله بأنها حركة «ثقافية لمواجهة ما وصفه بـ«المد السلفي الذي هاجمنا في بيوتنا باليمن وكان مصدره جماعات التكفير». ونفى وجود أي علاقة لوالده أو شقيقه بإيران أو «حزب الله» أو العراق.