أميركا تبيع إسرائيل قنابل خارقة قد تستخدم ضد إيران

رفسنجاني يتراجع عن «العلقم»: لا أرغب في خوض انتخابات الرئاسة

TT

كشفت الولايات المتحدة عن صفقة أسلحة كبيرة قررت بيعها لإسرائيل تشمل ولأول مرة قنابل قادرة على اختراق التحصينات الإسمنتية والمخابئ الأرضية، قال عنها مراقبون في الكونغرس لـ«الشرق الأوسط» إن المستهدف بها البرنامج النووي الايراني.

ويأتي الإعلان عن الصفقة بعد زيارة قام بها رئيس الوزراء الاسرائيلي آرييل شارون الى واشنطن مطلع الشهر الحالي طغت عليها المخاوف الاسرائيلية من البرامج العسكرية الايرانية. يذكر ان «وكالة تعاون أمن الدفاع الأميركية» تضطر للإعلان عن صفقات بيع الاسلحة الاجنبية بموجب قانون أميركي يلزمها بذلك، وهي التي اعلنت في بيان اطلعت عليه «الشرق الاوسط» عن الصفقة. ووفق نص البيان ستبيع أميركا 100 قنبلة «جي بي يو ـ 28» المتطورة والتي تسميها أميركا «الأسلحة والقنابل الذكية»، والتي استخدمت في افغانستان والعراق في حروب 1991 و2001 و2003 .

على صعيد آخر لم تكد إيران تخرج من حالة الجدل حول مرشح المحافظين في الانتخابات الرئاسية القادمة، حتى أعادها هاشمي رفسنجاني، رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، إليها مرة أخرى. فقد بدا أمس أن رفسنجاني قد تراجع عن الترشيح النهائي للرئاسة، والذي اعتبره من قبل بمثابة «تجرع للعلقم». وقال في تصريحات صحافية إنه ليس لديه رغبة في الترشيح. وقال «من وجهة نظري فإنني لا أرغب في خوض الانتخابات (التي ستجرى يوم 17 يونيو/حزيران المقبل) وأفضل أن يتولى شخص آخر المنصب». إلا أن رفسنجاني، الذي رأس إيران لفترتين من قبل، قال إنه سوف يترشح «في حالة عدم تحقق ما أتصوره»، لأنه «يرجح أن يتولى آخرون هذه المسؤولية»، التي كان قد وصفها بأنها بمثابة تجرع لمر العلقم.