العراق: مقبرة جماعية تضم 1500 جثة ثلثها لأطفال

سورية تعيد علاقاتها الدبلوماسية المقطوعة منذ 1982 مع بغداد

TT

عثر محققون على أكبر مقبرة جماعية بجنوب العراق تحتوي على ما يصل الى 1500 جثة يعتقد بأن معظمها لأكراد طردوا قسرا من ديارهم في أواخر الثمانينات. ويحتوي الموقع الموجود قرب بلدة السماوة على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب بغداد، على 18 خندقا ضحلا حفرتها عربات حفر في الحجر الجيري الصلب. وقال محقق أميركي ان معظم الضحايا من النساء والاطفال الذين يبدو أنهم اصطفوا أمام الحفر وقتلوا ببنادق كلاشنيكوف.

واستخرجت نحو 110 جثث حتى الآن من الموقع ثلثها تقريبا تعود لأطفال ومراهقين. ويجري فحصهم من قبل متخصصي الطب الشرعي، وستستخدم الادلة التي تجمع في إقامة دعاوى ضد صدام حسين وكبار معاونيه لارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وإبادة جماعية.

الى ذلك، ابلغ وزير الخارجية السوري فاروق الشرع اجتماع وزراء خارجية الدول المجاورة للعراق في اسطنبول امس ان بلاده قررت اعادة علاقاتها الدبلوماسية مع العراق بعد قطيعة دامت أكثر من 20 عاما. وكانت العلاقات السورية ـ العراقية قد توترت بعد انحياز سورية الى جانب ايران في حرب الثماني سنوات مع العراق وقطعت العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1982 .