الصدر يهدد الجعفري: يدنا على الزناد ولن نترككم بسلام

هجومان انتحاريان يوقعان عشرات القتلى والجرحى

TT

طالب رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الحكومة العراقية بالإفراج عن جميع أتباعه المعتقلين محذرا «يدنا ما تزال على الزناد». وجاءت تحذيرات الصدر فيما اصيب 5 من انصاره أمس بجروح خلال مصادمات مع عناصر من الشرطة بعد انتهاء خطبة الجمعة في مسجد الكوفة.

وقال الشيخ اوس الخفاجي في بيان تلاه نيابة عن الصدر: «اذا لم يتركونا نعيش بسلام لن نتركهم يعيشون بسلام، حيث ان جيش المهدي ما زال موجودا ويدنا ما تزال على الزناد». واضاف ان «على الحكومة التي انتظرناها طويلا ان تقدم شيئا ملموسا تجاه المعتقلين من جيش المهدي واتباع التيار الصدري، وإلا فاننا لن نتركهم بسلام». الى ذلك، أسفر هجومان انتحاريان بسيارتين مفخختين، أحدهما قرب تكريت والآخر جنوب بغداد عن مقتل ما لا يقل عن 34 عراقيا واصابة اكثر من 60 آخرين. كما عثر على 14 جثة مجهولة الهوية في شمال شرق بغداد، فيما قتل ضابط برتبة عميد في الدفاع المدني وشقيقه في هجوم في ما يسمى «مثلث الموت».

وقتل 22 شخصا واصيب 58 اخرون في انفجار سيارة مفخخة في سوق للخضر في مدينة الصويرة (50 كلم جنوب بغداد)، كما اكدت الشرطة المحلية ومصادر طبية. وورد ان الهجوم نفذه انتحاري وان السوق كان مكتظا لحظة وقوع الانفجار. ايضا قتل 12 عراقيا، بينهم ثمانية من عناصر الشرطة واصيب 3 آخرون في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة قرب تكريت (الى الشمال من بغداد). وقال مصدر في الشرطة ان «انتحاريا كان يقود سيارة مفخخة قام بصدم حافلة تنقل رجال شرطة على بعد ثلاثة كيلومترات شرق مدينة تكريت». (تفاصيل ص 2و3) من جهة أخرى، قال مصدر في وزارة الداخلية ان «مفارز الشرطة العراقية عثرت أمس على 14 جثة مجهولة الهوية لاناس اعدموا رميا بالرصاص في منطقة كسرة وعطش شمال شرق بغداد». وحول هوية هؤلاء القتلى، قال المصدر ان «جميع القتلى يلبسون سراويل بيضاء ويعتقد انهم احضروا من منطقة ريفية». كما اعلنت الداخلية مقتل العميد ميرزا حمزة قائد الدفاع المدني في المحمودية التي تقع في ما يسمى «مثلث الموت» الى الجنوب من بغداد مع شقيقه برصاص مجهولين.

الى ذلك، امهل خاطفو الرهينة الاسترالي دوغلاس وود كانبيرا 72 ساعة لسحب القوات الاسترالية من العراق لكن قناة «الجزيرة» التي اوردت نبأ المهلة لم توضح ماذا يعتزم الخاطفون عمله في حال عدم سحب القوات. كما ورد ان 6 مواطنين اردنيين اختطفوا امس.