يهود ليبيا يتوقعون الحصول على تعويضات

اعتبروها اختبار ا لنوايا الدول العربية

TT

القدس المحتلة ـ رويترز: فيما تخرج ليبيا من عزلة دولية وتلوح بإمكانية تعويض اليهود الذين فروا للخارج، فان رافاييل لوزون اليهودي المولود في ليبيا الذي يقود حملة من أجل تعويض اليهود الليبيين منذ فترة طويلة قبل حديث الزعيم الليبي معمر القذافي بهذا الشأن، يأمل أن يتمكن من استعادة رفات أقاربه. وينظر اليهود أيضا إلى حديث القذافي عن تعويضات محتملة باعتباره اختبارا لنوايا الدول العربية الأخرى التي عاش فيها يهود لقرون قبل أن يرحلوا بدءا من قيام إسرائيل عام 1948 .

وكان عدد اليهود في ليبيا نحو 40 ألفا. ومعظم اليهود الذين رحلوا عن ليبيا يعيشون الآن في إسرائيل.

والتقى وفد محدود من اليهود الذين يعيشون في روما مع مسؤولين ليبيين في طرابلس العام الماضي في إطار الحوار الذي بدأ بين الطرفين. وقال موشيه كحلون نائب رئيس البرلمان الإسرائيلي الذي رحلت أسرته عن ليبيا والذي التقى في الآونة الأخيرة مع ممثلين لليبيا في لندن «في اعتقادي ستكون هناك تطورات ايجابية في العام المقبل فيما يخص ليبيا». وتابع قائلا ان التعويضات «ستبدأ باليهود الليبيين في ايطاليا ومن المتوقع أن يتطور الأمر في اتجاه إسرائيل». وامتنع المسؤولون الليبيون عن التعليق على قضية التعويضات.

وتأمل الجماعات اليهودية أنه إذا ما حصلت على تعويضات من ليبيا فقد تتحرك بالفكرة في باقي دول العالم العربي الذي غادره 850 ألف يهودي استقر كثير منهم في إسرائيل.