مثل 21 من أصل 37 يشتبه في علاقتهم بتنظيم «القاعدة» ومتهمين بالمشاركة في اشتباكات يناير (كانون الثاني)الماضي مع قوات الأمن الكويتية، أمام محكمة الجنايات في قصر العدل أمس. وبين المتهمين سعودي وأسترالي وصومالي وأردنيان، إضافة إلى امرأة، هي زوجة زعيم المجموعة. ووقف المتهمون الملتحون في قفص حديدي بلباس المساجين وقد قيدت أرجلهم بالسلاسل. أما نهى، زوجة عامر العنزي، الزعيم المفترض للمجموعة الذي لقي حتفه في السجن بعد ثمانية أيام من اعتقاله في 31 يناير (كانون الثاني) الماضي، فقد جلست على كرسي بجانب القفص. وحضر في قاعة منفصلة أحد المتهمين الجرحى ممدا على سرير، فيما مثل متهمان آخران خارج القفص. وهناك متهمان أبقيا في السجن ولم يجلبا إلى المحكمة، في حين يحاكم 11 متهما غيابيا.
ووجه القاضي إلى المتهمين تهم «الانضمام إلى منظمة محظورة (سرايا أسود الجزيرة)، تقوم على فكر تكفيري والقيام بأعمال تخريبية واغتيال بعض أفراد الشرطة وقوات الأمن.