«سي آي إيه» تراجع قيودها لتسهيل توظيف الجيل الثاني من الأميركيين العرب

TT

أفاد مسؤولون اميركيون ان وكالة الاستخبارات المركزية (سي.آي.ايه) تراجع إجراءاتها الأمنية المشددة في مجال التوظيف، والتي ربما تكون حرمتها من الاستفادة من الخبرات اللغوية والثقافية للجيل الثاني من الأميركيين العرب.

واوضح المسؤولون ان الوكالة رفضت طلبات كثيرين يملكون قدرات لغوية وثقافية تحتاج إليها الوكالة في سعيها لاختراق المنظمات المشتبه فيها وجمع المعلومات الاستخباراتية في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا. وأشارت المصادر الى ان بعض الطلبات تُرفض لصعوبة إجراء تحقيقات شاملة في الخلفيات الاجتماعية للمتقدمين، وايضاً لصعوبة التأكد من عدم وجود علاقات إرهابية لأقاربهم في دول مثيرة للقلق الأميركي.

وذكرت جين هارمان، العضو الديمقراطية بلجنة الاستخبارات في مجلس النواب، ان هدف أي تقييم يجب ان يكون «السماح للناس الذين لهم أقارب في دول اخرى بمساعدتنا اذا كانوا مواطنين أميركيين ملتزمين بالقانون». وفي تقرير صدر بالإجماع، الأسبوع الماضي، اشتكت لجنة الاستخبارات بمجلس النواب من ان «سي.آي.ايه» لا تزال متأخرة كثيرا عن تحقيق الأهداف التي أعدها الكونغرس لتطوير خبراتها في لغات مثل العربية والصينية والفارسية والبشتو.

الا ان الكونغرس والمسؤولين الاستخباريين منقسمون حول أفضل الطرق لمواجهة هذه المشكلة، حيث يشعر المسؤولون في وكالة الاستخبارات بأن أي تخفيض للقيود الأمنية يمكن ان يقود الى كارثة.