بوش يترك الباب مفتوحا لإغلاق غوانتانامو.. ورامسفيلد يتساءل إلى أين نذهب

TT

ترك الرئيس الاميركي جورج بوش الباب مفتوحاً امام احتمال اغلاق معتقل غوانتانامو، وذلك عندما قال الليلة قبل الماضية، ولاول مرة، انه يدرس كل الحلول والبدائل الممكنة المتعقلة بالمعتقل الواقع في كوبا «لتحقيق الهدف الرئيسي وهو حماية اميركا»، مشدداً على ان «ما لا نريد ان نفعله هو ان نسمح لأحد ما في الخارج بالعودة الى اراضينا وإيذائنا».

وجاء حديث الرئيس بعد تزايد دعوات اميركية، صادرة في الغالب عن سياسيين ديمقراطيين، تطالب بإغلاق غوانتانامو خصوصاً بعد بروز فضيحة الإساءات للمعتقلين وللمصحف الشريف.

من جانبه، قال وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد امس انه لا وجود لأي بديل على الاطلاق لقاعدة غوانتانامو، مشيرا الى انه سيكون من الصعب إغلاقها. وتساءل رامسفيلد في مؤتمر صحافي ببروكسل: «اننا نبحث بصورة دائمة في تحسين عملياتنا، لكن اذا كان عليكم اغلاق (معتقل غوانتانامو) فإلى اين نذهب؟».

بدوره، افاد مايكل راتنر رئيس المركز الاميركي للحقوق الدستورية، امس، بأن واشنطن ستضطر لإغلاق معتقل غوانتانامو قريباً، متوقعاً حدوث ذلك قبل نهاية عام 2006 .

من ناحية اخرى، حث الرئيس بوش امس الكونغرس على تجديد العمل بقانون «باتريوت آكت» المثير للجدل، والذي ستنتهي بعض فقراته اواخر العام الجاري. وقال بوش امس إن التهديد الذي يمثله المسلحون الذين يتربصون بالولايات المتحدة لإلحاق الأذى بها لن ينتهي بنهاية العام الحالي ولذلك لا يجب أن ينتهي العمل بأداة محاربتهم.