الإعدامات الجماعية في القائم تجدد مخاوف الحرب الأهلية

العثور على 16 جثة مقيدة الأيدي

TT

اثار العثور على 16 جثة على الاقل، مقتولة بطريقة توحي انها عملية اعدام جماعية في بلدة القائم العراقية قرب الحدود السورية، حيث تنشط الجماعات المسلحة، المخاوف من محاولات زج العراق في حرب أهلية. وكانت الشرطة العراقية قد قالت ان 22 جنديا معظمهم من جنوب العراق خطفوا يوم الاربعاء الماضي بعد مغادرتهم قاعدتهم في بلدة القائم. وكانت جثث الاشخاص الذين جرى اعدامهم وعثر عليهم امس بملابس مدنية وعدد منهم مقيدة ايديهم وبينهم جثة مصابة بطلق ناري في الرأس وثانية قطع عنقها.

وكان بيان منسوب لجماعة «القاعدة» التي يقودها ابو مصعب الزرقاوي في العراق قد زعم اول من امس ان الجماعة تحتفظ بـ 36 جنديا عراقيا رهينة وحددت مهلة 24 ساعة للافراج عن كل السجينات، والا سيتم قتلهم وجرى تمديد المهلة الى 72 ساعة.

من جهة اخرى نسبت صحيفة «الغارديان» في لندن امس الى دبلوماسيين في السفارة الاميركية في بغداد قولهم إن دبلوماسيين وعسكريين اميركيين انخرطوا في اول مفاوضات من نوعها منذ الحرب مع جماعات من المتمردين المسلحين وذلك في تغير رئيسي بالسياسة الأميركية تجاه هذه الجماعات. وقال مسؤول ان ذلك يأتي من اجل هدف تحقيق الاستقرار بالعراق.