أفاد الجيش الأميركي في بيان ان 40 مسلحا عراقيا قتلوا امس في قصف جوي استهدف مواقع مجاورة للحدود مع سورية في محافظة الأنبار. وجاء ذلك بعد ان قتل 29 شخصا على الاقل بينهم جندي اميركي وسائق شاحنة تركي في سلسلة هجمات شهدها العراق امس. فقد اكدت مصادر أمنية ان 11 عراقيا من عمال البناء قتلوا بالرصاص امس عندما هاجم مسلحون شاحنة صغيرة كانت تقلهم قرب مدينة الحلة. كذلك، استهدف هجوم انتحاري مقر «لواء الذئب»، احد تشكيلات قوات مغاوير الشرطة في بغداد، مما اسفر عن مقتل ثلاثة من رجال الأمن. وفي حي الجادرية في جنوب بغداد اصيب اربعة اشخاص بجروح في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة قتل منفذه بالقرب من سفارة سلوفاكيا في جنوب بغداد.
ومن ناحيته، اكد وزير الداخلية العراقي بيان باقر صولاغ في مؤتمر صحافي امس «وجود 5000 ارهابي» في العراق، اعتقل الف شخص منهم، مشدداً على ان الخطة الأمنية المشتركة التي وضعتها وزارتا الداخلية والدفاع واطلقتها في 29 مايو (ايار) الماضي تحت اسم «عملية البرق» حققت حتى الآن «نسبة نجاح اكثر من 90%».