أكد الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي أن موضوع قيادة المرأة للسيارة في السعودية سابق لأوانه لما تقتضية المصلحة في الوقت الحالي، مشيرا إلى أنه موضوع ثانوي ولا يعتبر من الأوليات في بلاده.
وقال الأمير نايف في تصريحات صحافية أدلى بها مساء أمس عقب رعايته حفل تخريج الطلاب الجامعيين في كلية الملك فهد الأمنية بالرياض، ان هذا الموضوع شأن عام، مضيفا «من المؤسف أن هذا الأمر أصبح قضية وهي لا تستحق، واستغربت من طرح هذا الموضوع، وإن من طرح الموضوع لا أعرف لماذا طرحه، وهل يدرك الأوليات أم لا، ثم في هذا الظرف هل نأتي ونقول إن هناك تفاوتا في وجهات النظر في موضوع ثانوي ليس له الأولوية، وهذه الأمور تتقرر حسب ما تقتضيه المصلحة العامة.
وتابع الأمير نايف «سمعت بأن من بدأ في هذا الموضوع هو الأخ الدكتور محمد آل زلفة عضو مجلس الشورى، وهذا الرجل أعرفه بأنه واع ومثقف وإنسان وطني، ولكن أقول أنه خيب ظني».
وفي سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول التقرير الأميركي بشأن اتهام السعودية بالمتاجرة بالبشر، أشار الأمير نايف إلى أن هذا الموضوع سخيف جدا لأنه أبعد ما يكون عن الواقع. وفي ما يتعلق بقرب المحاكمة العلنية للمتورطين في مؤامرة اغتيال ولي العهد، أوضح أنه لا بد من المحاكمة، ولن تكون مختلفة عن المحاكمات في مثل هذه القضايا.
وحول العفو الملكي عن المطلوبين في قضايا الإرهاب وإمكانية إعطائهم مهلة جديدة وإمكانية الإعلان عن قائمة بالمطلوبين، أكد الأمير نايف أن الوقت انتهى ومن يسلم نفسه سيؤخذ في الاعتبار، وأنه لم يتقرر إعلان قائمة عن مطلوبين في الوقت الجاري.
وفي ما يتعلق بالحملات الأمنية الحالية أشار الى أن المقبوض عليهم يعاملون وفق الأنظمة المعمول بها في السعودية.
وحول صحة خادم الحرمين الشريفين، أكد الأمير نايف أنها مطمئنة وفي تحسن مستمر، وما هي إلا إجراءات طبية ولن تطول إقامته في المستشفى.