إدارة غوانتانامو استخدمت الموسيقى الصاخبة وتقليد صوت الكلاب مع القحطاني

TT

كشفت مجلة «تايم» الأميركية امس تفاصيل عمليات استجواب لأحد معتقلي معسكر غوانتانامو والتي استخدمت فيها وسائل غير معتادة كاستخدام محققات إناث لاستثارة المعتقل والموسيقى الصاخبة لإبقائه متيقظا، اضافة الى إجباره على تقليد الكلاب.

وجاءت هذه التفاصيل في مذكرات من 84 صفحة، تكشف وسائل التحقيق مع السعودي محمد القحطاني الذي ألقت الولايات المتحدة القبض عليه في افغانستان، وتعتبره واحدا من الذين كان يمكن ان يشاركوا في خطف الطائرات في اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 .

وبحسب مجلة «تايم»، كان القحطاني يخضع لجلسات تحقيق طويلة جدا وعندما كان يغفو من التعب، كان الجنود يصبون على رأسه مياها باردة ويسمعونه موسيقى صاخبة، وكان المحققون يجبرونه على الوقوف عند سماع النشيد الوطني الأميركي.

وكانوا يستعملون أحيانا تقنية سماها العسكريون «احتلال العنصر النسائي»، وهي تقنية تقضي بإزعاج المعتقل بوجود محققات إناث في التحقيق. وبحسب «تايم»، طلب القحطاني في النهاية قلما «ليكتب وصيته، وقال انه يريد الانتحار».

واعترف في التحقيقات بانه ذهب الى افغانستان، وسعى الى دخول الاراضي الاميركية في اغسطس (آب) 2001، لكنه فشل في ذلك.