إسرائيل تساوم أميركا: صفقات الصين مقابل خفض الأسلحة إلى السعودية ومصر

TT

هدد رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع أمس بالتوقف عن مباشرة مسؤولياته ما لم تسارع قوات الأمن بالقضاء على حالة من الفوضى الأمنية المتزايدة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأيد قريع، الذي اتهم منتسبي الاجهزة الامنية بالوقوف وراء الفوضى، أي اجراءات رادعة ومنها «الاعدام» في سبيل وضع حد للانتهاكات.

الى ذلك قال مسؤولون إسرائيليون أمس إن تل ابيب تسعى إلى نزع فتيل خلاف حاد بشأن معارضة أميركية قديمة، لبيع أسلحة إسرائيلية للصين، بالضغط على واشنطن من اجل تخفيض بيع الأسلحة الاميركية إلى السعودية ومصر مقابل وقف مبيعاتها للصين.

وقال المسؤولون إن الدولة اليهودية تواجه ايضا مطالب من واشنطن بإجراء مراقبة دقيقة لاتفاقات أسلحة مع الهند، واشاروا الى وجود أزمة حادة مع الولايات المتحدة. وقال يوفال شتاينيتس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالبرلمان الاسرائيلي، امس، «ثمة أزمة قائمة منذ عام تقريبا». واوضح أن إسرائيل ستأخذ في الاعتبار الحساسيات الاميركية بشأن مبيعات الأسلحة للصين، ولكن ليس للهند، التي قال إنه لا يمكن أبدا اعتبارها عدوا محتملا للولايات المتحدة. وقال إنه مقابل تقليص مبيعات الأسلحة الإسرائيلية يتعين على واشنطن أيضا أن تخفض من نقل أسلحة لدول عربية، مثل السعودية ومصر.