إيران: الإصلاحيون يتحدثون عن تزوير ويطالبون خامنئي بتحقيق

نجاد «الصقر» مفاجأة الانتخابات يخوض جولة إعادة مع رفسنجاني

TT

في مفاجأة غير متوقعة، تمكن محافظ طهران المتشدد محمود احمدي نجاد مع الرئيس الايراني السابق علي اكبر هاشمي رفسنجاني من الحصول على اكبر عدد من الاصوات في النتائج النهائية لانتخابات الرئاسة الايرانية، وبالتالى سيخوضان جولة اعادة هي الاولى في تاريخ الجمهورية الايرانية منذ 1979 . وفيما كان متوقعا ان ينال رفسنجاني عددا من الاصوات تمكنه من خوض جولة اعادة، جاءت نتيجة احمدي نجاد، الذي يعتبر اكثر المرشحين تشددا مفاجأة الى حد كبير.

وقالت وزارة الداخلية الايرانية امس بعد فرز غالبية الاصوات ان رفسنجاني حصل على 20.8 في المائة من الاصوات، بينما حصل احمدي نجاد على 19.3 في المائة. غير ان احباط المرشحين الاصلاحيين من النتيجة كان كبيرا، خاصة مصطفى معين ابرز المرشحين الاصلاحيين، ورئيس مجلس الشورى الايراني السابق الاصلاحي مهدي كروبي المرشح ايضا في الانتخابات. واتهم كروبي المحافظين المتشددين الداعمين لمنافسه محمود احمدي نجاد «بتزوير» العملية الانتخابية في ايران. وقال رجل الدين المعتدل للصحافيين امس «حصلت تدخلات غريبة. وحصل نقل اموال». واضاف «يمكنهم ان يلاحقوني امام القضاء، الا انني سأعطي كل اسماء الاشخاص الموجودين في السلطة لأدافع عن نفسي». واعلن انه سيطلب من المرشد الاعلى علي خامنئي ان يأمر بفتح تحقيق حول مجلس صيانة الدستور.