رايس تطالب الفلسطينيين بعدم إرباك الانسحاب كشرط للانتقال إلى «خريطة الطريق»

في بداية جولة بالمنطقة تشمل مصر والجزائر

TT

طالبت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، القيادة الفلسطينية بضمان ان يتم الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية بعد شهرين بهدوء كامل وتام، وذلك كشرط للانتقال بعد ذلك الى المفاوضات حول «خريطة الطريق».

وجاء ذلك خلال اللقاءات التي أجرتها رايس في رام الله أمس، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء أحمد قريع ووزير الخارجية ناصر القدوة. وكانت رايس قد وصلت في جولة الى المنطقة بهدف ضمان نجاح تطبيق «خطة الفصل» من خلال التنسيق بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وقالت ان الطرفين قاما باجراءات ايجابية، كل واحد باتجاه الآخر، و«قد حان الوقت لأن يعملا معا بتعاون مشترك».

وقالت مصادر اميركية ان رايس تحمل رسالة الى الرئيس الفلسطيني عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي آرييل شارون، مفادها ان عليهما انجاح اللقاء المقبل بينهما المقرر الثلاثاء «لأن المتطرفين في الجانبين يراهنون على فشلكما في هذه الخطوة». وأكدت رايس انها لن تدخل خلال زيارتها الحالية في تفاصيل البحث حول خطوات ما بعد «خطة الفصل»، لكنها ستدخل بعمق في البحث حول الشروط الضرورية لخلق أجواء مناسبة بعد اتمام الانسحاب في سبيل الانتقال الى المفاوضات حول التسوية النهائية في اطار «خريطة الطريق».