بغداد: الاغتيالات تطال المفاوضين السنة

كشف هوية انتحاري مانشستر واعتقالات في فرنسا وإسبانيا لشبكات التجنيد للعراق

TT

في هجومين منفصلين اغتال مسلحون مجهولون شخصيتين سنيتين أحدهما عضو في الحزب الاسلامي واستاذ جامعي، والآخر كان مرشحا للجنة صياغة الدستور وهو ايضا استاذ جامعي. من ناحية ثانية، نجا مسؤول حزبي تركماني من محاولة اغتيال في كركوك. من ناحيتها قالت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس انه «حان الوقت» لكي تتحمل سورية «مسؤولياتها» ولا سيما عبر مراقبة حدودها مع العراق، واضافت «هناك مشكلة حقيقية» على الحدود العراقية السورية. وتابعت «لدينا قوات بالقرب من هذه الحدود ونعرف من يجتاز هذه الحدود».

على صعيد آخر كشفت مصادر بريطانية امس هوية الشخص الذي توجه من مدينة مانشستر الى العراق ونفذ عملية انتحارية في بغداد في فبراير (شباط) الماضي. وقد كشف عن هوية ادريس بازيس، 41 سنة، بعد ان اعتقلت الشرطة اول من امس رفيقا له كان يقيم معه. وكلا الرجلين يحمل الجنسية الفرنسية.

من ناحيتها، اعلنت مصادر قضائية فرنسية امس ان سبعة اشخاص تم استجوابهم في فرنسا في اطار التحقيق في الشبكات التي تنشط في مجال ارسال متطوعين فرنسيين للقتال في العراق.

وبدورهم افاد مسؤولون اسبان ان القضاء الاسباني امر بحبس 8 رجال يشتبه في انهم متورطون في تجنيد مقاتلين للعراق.