إيران: نجاد يعتبر انتخابه ثورة إسلامية جديدة وخاتمي ينصحه بألا يبدأ من الصفر

نائب إيراني: علاقة غرامية فاشلة وراء عداء رايس لطهران

TT

اعتبر الرئيس الايراني المنتخب محمود أحمدي أن المفاجأة التي أثارها انتخابه تعني حصول «ثورة إسلامية جديدة ستمتد قريبا الى العالم أجمع».

وفي تصريحات بثتها وكالة الانباء الايرانية امس، قال نجاد ان «ثورة اسلامية جديدة حصلت بفضل دماء الشهداء وثورة 1384 (السنة الايرانية الحالية)، والله سيرفع الظلم من العالم». وكان نجاد يتحدث خلال لقاء مساء اول من امس مع عائلات ضحايا الاعتداء الذي أودى بحياة عدد من النواب والوزراء ورئيس الجهاز القضائي محمد حسيني بهشتي في 1981، ان «عصر القمع والحكم الاستبدادي والظلم يولي»، في إشارة الى الولايات المتحدة. واكد ان «موجة الثورة الاسلامية ستشمل قريبا العالم أجمع». ويذكر هذا الخطاب بالأعوام الاولى للثورة الاسلامية في إيران التي أشاد أحمدي نجاد «بنقائها»، مما أثار قلق الأوساط الغربية.

من جانبه دعا الرئيس الايراني ، المنتهية ولايته محمد خاتمي امس، الرئيس الجديد نجاد بألا يبدأ من الصفر عندما يتولى منصبه.

وقال خاتمي «يتعين على الحكومة الجديدة، وعدم تجاهل الانجازات الديمقراطية التي تحققت في السنوات الثماني الماضية.

من جهة اخرى سخرت أوساط إعلامية في واشنطن، من مزاعم نائب إيراني، عن وجود علاقة غرامية قديمة، بين وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس وصديق إيراني، هجرها عندما كانت طالبة جامعية. وكان النائب الإيراني المحافظ شكر الله عار زاده، قال في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية، نقلا عن وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية (اسنا)، إن السبب الحقيقي وراء عداء رايس لإيران، هو أن صديقها الإيراني وأصله من قزوين، هجرها يوم كانت طالبة جامعية، من دون أن يحدد في أية مرحلة تم ذلك. وزعم النائب الإيراني، أن هذه المعلومات جاءت بناء على تحقيق، أجرته نائبة رفض الإفصاح عن اسمها.