قتلت الشرطة التركية انتحاريا يساريا حاول تفجير قنبلة كانت بحوزته داخل وزارة العدل التركية أمس، حسبما أفادت مصادر رسمية وإعلامية.
فقد حاول المهاجم العضو في «الجبهة الثورية لتحرير الشعب» (يسارية)، دخول مبنى الوزارة في أنقرة، متظاهراً بأنه زائر، لكنه أوقف عند الحاجز الحديدي، وطلب منه الخضوع للتفتيش، وعند رفضه الامتثال، قيدت الشرطة يديه، فأصاب بيده مفجر القنبلة التي كانت تحت ملابسه، مما أصدر صوتاً زاد في شكوك الشرطة، واغتنم الرجل فرصة الارتباك وهرب، فلاحقته الشرطة وأصابته في رجله، فحاول مجدداً بعد سقوطه على الارض تفجير ما بحوزته من متفجرات، فواصلت الشرطة اطلاق النار عليه حتى لقي حتفه.وحددت السلطات ووكالات الأنباء التي قدمت هذه الرواية، اسم المهاجم بأيوب بياز، وقالت انه كان مطلوباً للشرطة على خلفية التخطيط لهجومين لم ينفذا: الأول على حفل زفاف نجل رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان في اغسطس (آب) 2003، والثاني قمة حلف شمال الاطلسي في اسطنبول العام الماضي.