رفسنجاني داعيا الإيرانيين إلى الالتفاف حول أحمدي نجاد: الوضع خطير جدا

البيت الأبيض يؤكد وجود تحقيقات غير رسمية في ماضي الرئيس الإيراني

TT

دعا المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الايرانية اكبر هاشمي رفسنجاني الى الالتفاف حول الرئيس الايرانى الجديد محمود احمدي نجاد، واضعا بذلك حدا لانتقاداته العنيفة للظروف التي رافقت الانتخابات. وتأتى تصريحات رفسنجانى فى الوقت الذى طالب فيه البيت الابيض من ايران التعاون لتوضيح دور احمدي نجاد في ازمة احتجاز الرهائن الاميركيين 1979 . وقال رفسنجاني في خطبة الجمعة في جامعة طهران امس «من اجل مصلحة الثورة، على ايران وشعبها ان يكونا واحدا وان يدعما الرئيس». وتابع رفسنجاني «ان الاعداء يتآمرون علينا (..) لن اقول الا امرا واحدا: ان الوضع خطير جدا جدا»، داعيا الى «التنسيق والوحدة والحماية من التطرف».

الى ذلك، أكد البيت الابيض وجود تحقيقات غير رسمية حول دور الرئيس الايراني الجديد في حصار السفارة الاميركية. وقال عدة اميركيين احتجزوا رهائن في السفارة في طهران في ذلك الوقت ان أحمدي نجاد كان من المشاركين في الاحتجاز. لكن اثنين من الايرانيين الذين قادوا اقتحام السفارة نفوا ذلك. واذا ثبت تورط احمدي نجاد في ازمة الرهائن فلن يكون المسؤول الايراني الوحيد رفيع المستوى الذي يثبت تورطه، اذ ان مستشارة الرئيس الايراني محمد خاتمي لشؤون البيئة معصومة ابتكار كانت تقوم بالترجمة بين الرهائن والطلبة المحتجزين.