اغتيال ثاني ممثل للسيستاني وانتحاري يهاجم مكتبا للجعفري

نصف سكان بغداد عطشى بسبب عمل تخريبي

TT

اغتال مسلحون مجهولون ممثلا لآية الله علي السيستاني في بغداد أمس، ليصبح ثاني ممثل للمرجع الشيعي يقتل خلال اسبوعين في العاصمة العراقية، فيما اختطف مسلحون اماما سنيا اثناء صلاة الجمعة من أحد مساجد بغداد. من ناحية ثانية، هاجم انتحاري بسيارة مفخخة مكتبا يستخدمه طاقم الدعم لرئيس الوزراء ابراهيم الجعفري في بغداد.

وقال مصدر في وزارة الدفاع العراقية ان «الشيخ كمال الدين الغريفي، احد وكلاء السيستاني المعتمدين، قتل على يد مسلحين مجهولين في بغداد هو واثنان من اتباعه وجرح ثلاثة اخرون». واوضح ان «الحادث وقع عند حوالي الساعة 12.30 في شارع حيفا عندما كان في طريقه لاداء صلاة الجمعة في حسينية الدوريين في منطقة العلاوي (وسط بغداد)». وكان مسلحون مجهولون قد اغتالوا منتصف الشهر الماضي الشيخ قاسم الغراوي ممثل اية الله علي السيستاني في منطقة بغداد الجديدة (جنوب شرق بغداد).

من جانب اخر، اختطف خمسة مسلحين امام مسجد سعد بن ابي وقاص (سني) في منطقة العلاوي وسط بغداد، حسبما افاد به المصدر ذاته. وقال المصدر ان «خمسة مسلحين دخلوا المسجد خلال ساعة الصلاة، عند حوالي الساعة 14.00 واقتادوا الامام عامر التكريتي الى جهة مجهولة». واوضح ان «احدا من المصلين لم يحرك ساكنا خلال عملية الخطف». من جهة ثانية، قالت الشرطة العراقية ان انتحاريا اقتحم منزلا يستخدم مكتبا لاعضاء الطاقم التابع لرئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري، وفجر سيارة أمس، مما أسفر عن مقتل رجل واحد. وعلى صعيد آخر افاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان نصف سكان بغداد محرومون من مياه الشرب بسبب عمل تخريبي استهدف احدى محطات ضخ المياه شمال بغداد وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان الحادث وقع في منطقة الطارمية (شمال بغداد) وان المسؤولين يعملون حاليا على اصلاح الاضرار واعادة المياه بأسرع وقت.

من ناحية أخرى، قال مسؤولون عسكريون أميركيون وعراقيون ان «عملية السيف»، التي تنفذها القوات الأميركية بالاشتراك مع جنود عراقيين في مدينة هيت وحواليها قرب الحدود السورية غرب العراق، أسفرت عن اعتقال عشرات من المشتبه فيهم ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات. وأشادوا بتعاون السكان.