استياء من تلويح عضو كونغرس بتدمير الكعبة إذا تعرضت أميركا لهجوم إرهابي كبير

TT

أثارت التصريحات التي أدلى بها أمس عضو الكونغرس الأميركي توم تانكريدو ولوح فيها بقدرة الولايات المتحدة على إزالة الأماكن المقدسة للمسلمين من الخريطة «إذا ما نفذ متطرفون إسلاميون هجوما على أميركا بأسلحة نووية»، جدلاً واستياء في الولايات المتحدة.

وقال محمد نور زاي منسق المجلس الإسلامي في كولورداو، وهو أميركي من أصل أفغاني، «إن تانكريدو معروف بتطرفه ويجب على الناخبين من سكان ولاية كولورادو (التي يمثلها في الكونغرس) أن يراجعوا هذه المواقف المتطرفة». وكان تانكريدو قال في حديث لمحطة WFLA-AM في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا إن الولايات المتحدة تستطيع أن تفعل ذلك إذا ما اتضح لها أن أي هجوم قادم يتحمل مسؤوليته متشددون إسلاميون. وسئل النائب الأميركي عما إذا كان يقصد من كلامه قصف مكة المكرمة فقال: نعم.

وفي وقت لاحق حاول تانكريدو التخفيف من حدة تصريحاته فقال إنه قصد من كلامه إلقاء بعض الأفكار عما يمكن أن يصل إليه التهديد النهائي وكيف يمكن أن ترد عليه الولايات المتحدة بقوة وصرامة. كما قال متحدث باسم تانكريدو إنه لا يقصد التهديد بقصف الأماكن الإسلامية المقدسة في مكة ولكنه يتحدث فقط عن حالة افتراضية لما يمكن أن ينجم عن عمل إرهابي يفوق في حجمه أحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001 .