فشل اتفاق التهدئة بين السلطة الفلسطينية وحماس

TT

فشل اتفاق التهدئة، الذي توصلت إليه «حماس»، الليلة قبل الماضية، مع ممثلين عن حركة فتح والسلطة الفلسطينية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، في إزالة حالة التوتر والاحتقان، ووقف المواجهات المسلحة بين الطرفين في القطاع.

فقد تجددت أمس الاشتباكات، التي بدأت في جباليا قبل بضعة أيام، في مدينة غزة حتى قبل أن يجف حبر الاتفاق المبدئي، وسط تبادل الاتهامات بين «حماس» والسلطة، وتحميل كل منهما الآخر، مسؤولية الاحداث. وأسفرت اشتباكات أمس عن جرح 5 أشخاص، قالت «حماس» إنهم ينتمون اليها.

واتهمت وزارة الداخلية، عناصر «حماس» بإطلاق النار على مقر الأمن الوقائي، في منطقة تل الهوى ومنازل مديره رشيد أبو شباك، ومسؤولين آخرين في فتح. في حين اتهمت «حماس» عناصر جهاز الأمن الوقائي، بالمبادرة الى اطلاق النار على مجموعة من جناحها العسكري (كتائب القسام)، في منطقة تل الهوى في غزة، وأصابوا أربعة منهم. ورغم ذلك أعلنت الحركة على لسان أحد كبار قادتها في غزة انها «انهت كلّ مظاهر الاحتقان والتوتر، و(قررت) الابتعاد عن ردّات الفعل، وحماية قدسية السلاح وشرفه، في المقاومة ضدّ الاحتلال الصهيوني».