أفاد القاضي رائد جوحي، رئيس المحكمة المختصة المكلفة التحقيق مع الرئيس العراقي السابق صدام حسين وأركان نظامه، ان طارق عزيز نائب رئيس الوزراء السابق وبرزان ابراهيم، الاخ غير الشقيق، وعلي حسن المجيد (كيمياوي) قدموا اعترافات وشهدوا أمام المحكمة ضد صدام الذي أنكر التهم الموجهة اليه.
وقال جوحي في حديث لـ«الشرق الأوسط» أمس ان محكمته انتهت من انجاز التحقيق في قضيتين تدينان صدام حسين وأركان نظامه بارتكاب جرائم ضد الانسانية «وأحلنا ملفات قضيتين رئيسيتين الى محكمة الجنايات الخاصة، التي ستقرر موعد بدء المحاكمات. وأتوقع ان تكون خلال شهر من الآن; وهما قضية الأنفال وجرائم عام 1991 التي تتعلق بجرائم إبادة المنتفضين».
ووصف جوحي الرئيس العراقي المخلوع بـ«المتعاون»، وقال «نحن كمحكمة وكقاض نتعامل معه كمُتّهم اعتيادي، شأنه شأن بقية المتهمين بجرائم ضد الانسانية، ونناديه كمتهم باسمه المجرد (صدام)، وهو يجيبنا بـ (سيادة القاضي)، ولم يبد أية اعتراضات على الأسئلة الموجهة اليه سوى إنكاره لبعض التهم او الحقائق التي يعود ويعترف بها عندما نواجهه بالحقائق».