أعلن وزير الإعلام اللبناني غازي العريضي، ان اللجنة الوزارية المكلفة وضع البيان الوزاري لحكومة السنيورة، توصلت امس الى صيغة نهائية لهذا البيان ليعرض على مجلس الوزراء لإقراره. وكشف العريضي ان البيان المتفق عليه «لم يأت على ذكر القرار 1559، بل اعتمدنا الصيغة التي اتفقنا عليها منذ اليوم الاول وقبل زيارة وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الى بيروت».
وكان رئيس كتلة نواب حزب الله في البرلمان اللبناني النائب محمد رعد قد حذر امس من انه «اذا كان المسار الذي سيسلكه التعاطي اللبناني مع القرار 1559 هو القبول بمضمونه، فهذا الامر سيقود حتما الى ضرب الاستقرار في البلد (لبنان)، والى مواجهة داخلية نحن نحسب حسابها وعلى الآخرين ان يتهيأوا». وأضاف «ان اليد التي ستمتد الى سلاح المقاومة لانتزاعه ستعامل على انها يد اسرائيلية. وسنواجهها بالتأكيد من دون رأفة او شفقة ومن دون حساب لأي اعتبار». وأكد النائب رعد ان حزب الله يتعاطى مع القرار 1559 على انه «البلاغ الرقم واحد ضد كل قوى التحرير في الوطن»، مضيفا «نحن لا ننظر بايجابية الى التعاطي المرن من قبل البعض (في لبنان) تجاه القرار 1559، بل اننا نتعاطى مع هذا الموضوع على اساس أسوأ النوايا لأننا ذاهبون باتجاه المواجهة».