اعلنت الشرطة البريطانية امس انها اعتقلت الصومالي ياسين حسن عمر، 24 سنة، الذي تشتبه الشرطة في انه شارك مع ثلاثة هاربين في التفجيرات الفاشلة الاخيرة في لندن.
وقالت الشرطة انها اعتقلت الرجل في برمنغهام (شمال انجلترا) ثم نقلته الى لندن (يعتقد الى مركز الشرطة في بادنغتون) بهدف استجوابه. ويعتقد ان الرجل حاول مقاومة الشرطة التي اعتقلته فجراً في حي هاي ميلز الذي تقطنه جالية مهاجرة كبيرة. وأفادت تقارير أن الشرطة استخدمت سلاحا يسبب الصدمة لاعتقال الرجل، وعثرت بعد توقيفه على عبوة مريبة.
وتزامناً مع ذلك، اعتقلت الشرطة في برمنغهام ايضاً ثلاثة اشخاص آخرين بموجب قانون مكافحة الارهاب، وبدأت استجوابهم في المدينة نفسها. وظهر امس، اعتقلت الشرطة في مطار لوتن (شمال لندن) رجلاً كان يستعد للسفر جواً الى فرنسا، ثم افرجت عنه لاحقاً «بعد ان ابدى تعاوناً جيداً»، حسبما اعلنت الشرطة. وفي حملة منفصلة اعتقلت الشرطة الليلة قبل الماضية رجلين آخرين في قطار كان متوجهاً من نيوكاسل الى لندن، ثم افرجت عنهما لاحقا.
وجاءت حملة التوقيف هذه في وقت يركز المحققون على شقة في شمال لندن كان يقطنها الاريتري مختار سعيد ابراهيم، 27 سنة، الذي قالت الشرطة انه شارك هو الآخر في التفجيرات الفاشلة، ويتردد عليها شركاؤه في التفجيرات. وقال جيران ان المشتبه فيهم الاربعة شوهدوا في الشقة مجدداً بعد يوم على التفجيرات. وفي خضم حالة التوتر التي تعيشها لندن، اغلقت الشرطة مؤقتاً امس شارع فليت ستريت وسط لندن (يوصف بشارع الصحافة البريطانية سابقا) إثر رصد جسم مشبوه تبين لاحقاً انه لا يشكل أي خطر.