«القاعدة» تقتل الدبلوماسيين والجزائر تصفها بالجريمة الشنعاء

اعتقال مصري «مساعد للظواهري» * رامسفيلد يبحث في بغداد ترتيبات بدء الانسحاب

TT

ندد الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي بالعمل الاجرامي لقتل الدبلوماسيين الجزائريين في العراق. واعرب عن استنكاره في اتصال هاتفي اجراه مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لهذا العمل الإرهابي.

كما عبر عن مواساته وعزائه للرئيس الجزائري وأسر الدبلوماسيين والشعب الجزائري.

وكانت «القاعدة» اعلنت امس قتل الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين في العراق امس، وندد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في بيان بعملية الاعدام واصفا اياها بانها «جريمة شنعاء».

من جهة اخرى أعلنت الشرطة العراقية امس اعتقال مصري يشتبه في انه احد مساعدي الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري في اليوسفية جنوب بغداد.

وقال مصدر الشرطة في مدينة الحلة (100 كلم جنوب بغداد) فضل عدم الكشف عن هويته ان «قوات الشرطة اعتقلت احد مساعدي ايمن الظواهري المدعو طنطاوي.

على صعيد اخر بحث وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد، الذي وصل امس فجأة الى بغداد، مع مسؤولي الحكومة العراقية تعزيز قدرات قوات الأمن العراقية والتمهيد لبدء الترتيبات الخاصة بجدول انسحاب القوات المتعددة الجنسية. وقال رامسفيلد الذي التقى الرئيس جلال طالباني ورئيس الوزراء ابراهيم الجعفري في بغداد «أجرينا مناقشات مستفيضة حول وكيفية الاسراع بنقل السيطرة الامنية الكاملة لهم في العراق».