ضبط متفجرات وأسلحة ثقيلة في بيروت يثير تساؤلات

TT

اعترفت «حركة الناصريين المستقلين ـ المرابطون» التي كان يرأسها ابراهيم قليلات (المقيم في فرنسا حالياً) ابان الحرب اللبنانية، والمعروفة بتحالفها آنذاك مع القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس الراحل ياسر عرفات ورئيس الحركة الوطنية، الزعيم الراحل كمال جنبلاط، بامتلاكها الاسلحة التي تمت مصادرتها يوم اول من امس من قبل عناصر من فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني في محلة المزرعة في بيروت.

وكانت القوى الأمنية المذكورة قد ضبطت حمولة شاحنة من الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وبعض المتفجرات في مستودع في محلة المزرعة ببيروت. وجرى توقيف صاحب المستودع الذي يملك محلاً للادوات الكهربائية في المنطقة وآخرين.

واكدت مصادر مطلعة ان التحقيق في هذه القضية يرتدي طابع السرية التامة، خصوصاً ان الموقوف صاحب المستودع الذي كان احد الناشطين في حركة «المرابطين» تربطه صلة قرابة بمسؤول أمني كبير.

وفيما تحدثت هذه المصادر عن عمليات دهم وبحث عن بعض الاشخاص الذين ينتمون الى تنظيم لبناني كانوا يخططون لاستخدام هذه الاسلحة عند الاقتضاء بالتعاون مع تنظيم آخر، وزعت «حركة الناصريين المستقلين ـ المرابطون»، بياناً امس تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه تؤكد فيه ان الاسلحة المصادرة تعود إليها وأن عملية مصادرتها «تندرج في اطار نزع سلاح المقاومة الوطنية والإسلامية».