< قتال الجماعات الإسلامية للحكومات من أعظم الأسباب لتدخل الدول الكبرى في شؤون المسلمين < «الشرق الاوسط» تنفرد بنشر أحدث كتب الجماعة الإسلامية المصرية < إن جميع الذين خرجوا على الحكومات قديما أو حديثا، إنما خرجوا لاحقاق بعض الحقوق، ورفع بعض المظالم، لكن المظالم لم ترفع والحقوق لم تعد لأصحابها ولا عاد هؤلاء الأصحاب إلى دعوتهم ولا إلى مساجدهم، بل لم يعودوا إلى بيوتهم وأسرهم، لكنهم أعدموا أو شردوا أو سجنوا، مستدلة على هذا بما جنته الحركات المسلحة من جراء صراعها المسلح مع الحكومات مثل الخروج على الحكومة في سورية، ونهاية جهيمان العتيبي وقد اقتحموا المسجد الحرام بالسلاح وصناديق الذخيرة، حتى تقصفت المآذن وتصدع البنيان وأكثر من مائة الف قتيل أزهقت أرواحهم بسبب القتال في الجزائر.
< لقراءة النص الكامل احصل على نسختك الورقية من «الشرق الأوسط».