«سي.آي.إيه»: صورة مقتاد الرهينة الأميركي في طهران ليست لأحمدي نجاد

TT

أعلن مسؤول أميركي أن تحليلاً لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه)، استنتج أن الصورة التي نشرت في كل أنحاء العالم والتي تظهر شاباً ملتحياً يقود رهينة معصوب العينين ابان احتجاز الرهائن الأميركيين في السفارة الأميركية بطهران، ليست للرئيس الإيراني المنتخب محمود احمدي نجاد كما تردد سابقا.

وكان نشر تلك الصورة أثار ضجة واسعة، كما أثار احتمالات أزمة جديدة بين واشنطن وطهران وعزلة قد تلجأ الولايات المتحدة لفرضها على الرئيس الإيراني الجديد بالحد من قدرته على السفر والتحرك دولياً.

وأكدت الحكومة الإيرانية مجددا أن الرئيس المنتخب لم يشارك في عملية احتجاز الرهائن في السفارة الأميركية في طهران عام 1979 . وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي في بيان أول من أمس «كما أعلن سابقا وكما أكدت أيضا مصادر أميركية، ان الرئيس المنتخب لم يلعب أي دور في أحداث وكر الجواسيس» (السفارة الأميركية في طهران).

وكان آصفي يرد على تصريحات ادلى بها الناطق باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان الذي قال «نعلم ان (احمدي نجاد) كان احد قادة الحركة الطلابية التي نظمت الهجوم على السفارة واحتجاز الرهائن. لكننا لا نزال نحقق لنعرف ما اذا كان احد محتجزي الرهائن ام لا». وأضاف ماكليلان «لقد سبق وقلت إن ذلك لن يشكل مفاجأة لأحد إذا كان ضالعا في مثل هذا النوع من الأنشطة، نظرا لطبيعة النظام الإيراني».