أكد اللواء منصور التركي، المتحدث الرسمي في وزارة الداخلية السعودية، أن الإجراءات الأمنية في بلاده لمكافحة الإرهاب في أعلى مستوياتها، وأنه لم يتم اتخاذ أي إجراءات إضافية أو استثنائية لكفاية مستوى العمل الأمني المحلي.
في غضون ذلك قالت السفارة الأميركية في السعودية ان البعثات الدبلوماسية في السعودية أعادت فتح أبوابها أمس بعد ان ظلت مغلقة يومي الاثنين والثلاثاء بسبب ما وصفته تهديدا بشن هجمات ضد مبان أميركية.
وقال متحدث ان السفارة الأميركية في الرياض والقنصليتين الأميركيتين في جدة والظهران استأنفت اعمالها «بعد مزيد من التقييم للمعلومات المتاحة عن التهديد».
من جانبه شدد اللواء منصور التركي على أن مداخل الحي الدبلوماسي والمجمعات السكنية التي يقطنها غربيون محاطة بقوات أمن مسلحة وعربات مدرعة إلى جانب تفتيش جميع المركبات الداخلة للحي أو المجمعات، مفيدا بأن التشديد الأمني ليس بجديد وهو قائم منذ أن بدأت السعودية جهودها في مكافحة الإرهاب، وتحديدا بعد أن تم اكتشاف أول خلية إرهابية، وستستمر حتى اجتثاثها.
ويأتي حديث اللواء التركي ردا على ما تردد في بعض كالات الأنباء عن تشديد الإجراءات الأمنية حول المقار الدبلوماسية والمصالح الأجنبية والمجمعات السكنية التي يقطنها غربيون في السعودية إثر تحذيرات أميركية وأسترالية وبريطانية وجههتا سفارات تلك البلدان لرعاياها في السعودية.
يذكر أن التحذيرات الاميركية ترافقت مع تحذيرات بريطانية وأسترالية وكندية صدرت بعدها لمواطنيها من هجمات تستهدف غربيين في السعودية.