الداخلية السعودية تسمح لأسرة مفجر الصهريج المخدوع في العراق بزيارته في المستشفى

TT

سمحت السلطات السعودية لاسرة أحمد الشايع بزيارته في المستشفى، بعد أن تسلمته وزارة الداخلية من العراق الأسبوع الماضي، وبعد ان كان قد اعتقل هناك، اثر محاولته تفجير صهريج وقود في العاصمة العراقية بغداد.

وقال اللواء منصور التركي، المتحدث باسم الداخلية لـ«الشرق الأوسط»، إن أحمد الشايع في حالة صحية مستقرة، وهو الآن يتلقى العلاج في أحد مستشفيات الرياض. وأضاف التركي: نحن في السعودية حريصون على أن يزور ذوو الذين تتسلمهم السلطات من دول أخرى، في السجن، فكيف إذا كانوا في المستشفى؟ وأشار المتحدث إلى أن اهل الشايع استقبلوه لدى وصوله وتوجهوا معه إلى المستشفى، في موقف إنساني يسجل للأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، الذي حرص على أن يكون اهل الذين يتم تسلمهم من الخارج في استقبال أبنائهم.

وكان أحمد عبد الله عبد الرحمن الشايع المولود عام 1984 في مدينة بريدة (شمال الرياض)، وتربى بها في حي الاسكان وسط المدينة، حاول تفجير صهريج وقود ليلة رأس السنة في حي المنصور وسط العاصمة العراقية بغداد، وانفجر به الصهريج قبل وصوله للمكان الذي يستهدفه، والذي يعتقد أنه السفارة الأردنية. وكان قد حدث من جراء ذلك انفجار ضخم نتج عنه وفاة 12 شخصا، بينهم 7 أفراد من عائلة واحدة، ونجا الشايع من الموت بعد أن قذفته قوة الانفجار بعيداً عن الشاحنة، وكان يعاني من حروق بالغة في جميع أجزاء جسمه.