السلطة الفلسطينية تعلن الطوارئ ومتطرفون يزرعون ألغاما حول مستوطنتهم

TT

من المقرر ان يعلن الجيش الاسرائيلي قطاعَ غزة منطقةً عسكرية مغلقة يحظر على الاسرائيليين دخولها ابتداء من ليل الاحد المقبل استعدادا لبدء اجلاء المستوطنين بالقوة إذا دعت الضرورة.

وحسب مصادر عسكرية اسرائيلية فإن قوات الاحتلال ستقتحم بعد منتصف ليلة 17 اغسطس (اب) الجاري المنطقة وستقوم بإجلاء المستوطنين بالقوة.

وفي المقابل زرع مستوطنون الليلة قبل الماضية عشرات الألغام حول مستوطنة «موراغ» الواقعة الى شمال مدينة رفح، اقصى جنوب قطاع غزة. وقال فلسطينيون في المنطقة انهم ابلغوا الجهات الأمنية بزراعة الالغام قرب السياج المحيط بمستوطنة «موراغ» وهي احدى ثلاث مستوطنات اقرت الحكومة الاسرائيلية إخلاءها ضمن المرحلة الاولى من تطبيق خطة الفصل.

وشرعت قوات الاحتلال في اطلاق مناطيد في سماء قطاع غزة لمراقبة تنفيذ خطة الفصل. ونقل عن شهود عيان القول إن المناطيد ظهرت فوق حي الزيتون جنوب مدينة غزة. وعادة ما تحتوي المناطيد على اجهزة اتصالات وتقنيات استخبارية تساعد على نقل الصور والمعلومات من مناطق الاحداث الى قيادات جيش ومخابرات الاحتلال. في غضون ذلك ستعلن السلطة الفلسطينية حالة الطوارئ القصوى في القطاع لمدة يوم واحد تضع فيه الحواجز على الطرق التي تؤدي الى المستوطنات.

من جانبه اتفق الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) وقيادة حركة «حماس» على اعتماد لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والاسلامية للإشراف على ملف الانسحاب من قطاع غزة. وتوصل الطرفان الى الاتفاق خلال الاجتماع الذي عقده ابو مازن الليلة قبل الماضية مع وفد يمثل «حماس» في مقر الرئاسة «المنتدى» في غزة.